معابد الكرنك

معابد الكرنك

Price:

قراءة المزيد

معابد الكرنك

يقع معبد الكرنك شمال مدينة الاقصر التي تقع في جنوب جمهورية مصر العربية.
ويعتبر معبد الكرنك او”معابد الكرنك” نظرًا لكثرت المعابد التي انشئت بداخلة من اعظم المعابد التي شيدت في تاريخ مصر القديم، ويعد اكبر دار عبادة في العالم. ولا يزال ما تبقى منها من اطلاله يقـف شاهدًا على ابداعات الحضارة المصرية القديمة؛ و تعتبر معابد الكرنك بمثابة سجل تاريخي حافل لتاريخ وحضارة مصر ابتداء من عصرالدوله الوسطى حتى حكم البطالمه لمصر. فقد قام ملوكهم بتشييد المقاصير والبوابات في حرم الكرنك وذلك تمشيًّا مع السياسات التي كانت متبعة لإرضاء آلهة وكهنة مصر. فآثار معبد الكرنك تعطينا صورة واضحة لتاريخ مصر في قوته وازدهاره وفي ضعفه واضمحلاله لحقبة من الزمن تصل الى الفي عام تبدأ من الدولة الوسطى تقريبًا.
     وتعتبر معابد الكرنك من اكبر وأعظم ماتم بناءة من صروح ضخمه خصصت لعبادة الآلهة في تاريخ العالم كله. فدراسة هذه المعابد دراسة تفصيلية متكاملة ليست بالدراسة السهلة بل هي معقدة الى حد كبير ولعل السبب في هذا هو اختفاء اجزاء كثيرة من معابد وهدم اجزاء أخرى، بل واستعمالها كأساسات لأبنية جديدة. ولاشك بأن الصروح العشرة لمعبد آمــــون رع بالكرنك كانت مليئة ولا تزال بأعداد كبيرة من القطع الحجرية التي استعملت كحشوا لها والتي اخذت اغلب الظن من مباني اخرى ودليلنا على هذا ما عثر عليه شفريه داخل الصرح الثالث الذي اقامه امنحوتب الثالث بمعبد امـــون رع بالكرنك فقد وجد بداخله ما يأتي :
   -الأحجار الكاملة لمقصورة الملك سنوسرت الاول والتي كانت مشيدة في مكان ما بالمعبد من الحجر الأبيض وقد تمكن المهندس الأثري شفريه من ان يقيم منها معبدًا “جوسق اومقصورة” صغيرًا وهو الموجود الآن في المنطقة المعروفه اصطلاحًا بالمتحف شمال الفناء بالمعبد.
  –  قاعدة من الجرانيت الوردي عليها اسم امنمحات الثالث وأمنمحات الرابع.
 –   بقايا نقوش على احجار جيريه ترجع لعهد الملك أحمس والملكة احمس نفرتاري.
 –   بقايا لوحة حجرية من عهد الملك أحمـــــس.
 – مقصورة استراحة للمركب المقدس من الألبستر خاصة بالملك امنحوتب الأول وهي مقامه الآن بالكرنك.
 –  بقايا آثار من الحجر الجيري نقـش علــــــــيها اسم امنحوتب الأول.
 –   بقايا أحجار لمدخل من الحجر الجيري ترجع لعهد تحتمس الثاني.
 –  عتب من الحجر الرملي يرجع لعهد تحتمس الثاني.
 – كتل من حجر الكوارتز الأحمر من مقصورة استراحة للمركب المقدس ترجع لعهد حتشبسوت.
 – بقايا كتل من الحجر الجيري لمدخل من عهد حتشبسوت.
 – بقايا مقصورة استراحة للمركب المقدس من المرمر وترجع لعهد تحتمس الثالث.
 – كتلة من الجرانيت الاحمر تمثل امنحوتب الثاني يرمي السهام من قوس بيديه.
 – بقايا سقف من المرمر ترجع لعهد امنحوتب الثاني.
 – قاعدة لمركب من المرمر ترجع لعهد تحتمس الرابع.
 – بقايا عمود من الحجر الرملي ويرجع لعهد تحتمس الرابع.
 – بقايا كتل من الحجر الجيري لمدخل في عهد امنحوتب الثالث نفسه مشيد الصرح الثالث.
وتضم معابد الكرنك عشرة صروح، ستة منها على محور شرق غرب، وأربعة على محورشمال جنوب. بالإضافة إلى معبد رعمسيس الثالث، وصالة الاحتفالات الخاصة بالملك تحتمس الثالث (آخ منو)، وحديقة آمون، وحجرة الأجداد، والبحيرة المقدسة، والمتحف المفتوح الذي يضم مقاصير سنوسرت الأول، وأمنحتب الأول، وحتشبسوت وتحتمس الرابع، ومجموعة تماثيل للإلهة سخمت، وعناصر معمارية أخرى. وتقف في معبد الكرنك مسلتان، إحداهما للملكة حتشبسوت، والأخرى للملك تحتمس الأول، بالإضافة إلى أجزاء مكسورة من مسلة حتشبسوت وغيرها.
 الصرح الأول وطريق الكباش المؤدي لمدخل المعبد. الأقصر
ويزهو الكرنك بأعلى أسطون فى العصر الفرعونى، وهو أسطون (عمود) طهرقا (أحد ملوك الأسرة 25)، وكذلك نص معاهدة السلام التى عقدها الملك رعمسيس الثانى مع ملك الحثيين، ومناظر معارك الملك شاشنق مع مملكة العبرانيين وانتصاره عليها. وكذلك حوليات تحتمس الثالث والمدن التى خضعت لمصر، وتشريعات حور محب، ومقصورة الإسكندر الأكبر، وخبيئة الكـرنك الواقعة أمام الصرح السابع، ونص اختيار آمون للملك تحتمس الثالث لتولى عرش البلاد.
اما بهو الاساطين العظيم وهو اكبر بهو ذى اساطين بنى فى العالم ومن افخم ماشيد من مبانى لغرض دينى وطوله 52 متر وعرضه 103 متر ويحمل سقفه 134 اسطون مشيده من الحجر الرملي.
وتضم مخازن الكرنك أحجار معابد آتون التي أقامها إخناتون شرقي الكرنك والتي هدمت في عهد حور محب، ووضعت في جوف الصرحين التاسع والعاشر. وتعرف هذه الأحجار بـ (التلاتات). وإلى جانبي معبد آمون – رع، يضم الكرنك معابد للآلهة والإلهات، منهم: مونتو، وبتاح، وأوزير، وخونسو، وموت وإبت….إلخ.
 أبنية رمسيس الأول
بدأ رمسيس الاول في الأسرة التاسعة عشرة بتشييد صالة الاساطين التي لم يشهد تاريخ العمارة المصرية اكبر ولا افخم منها. وهي الصالة التي تقع بين الصرحين الثالث والثاني، ولكن المنية وافته فلم يتمكن من ان يتم هذا المشروع العظيم والضخم.
فقد اقام سيتي الاول من بعده الجزء الأعظم من هذا العمل فأقام كل اساطين الجناح الشرقي وأغلب اساطين الجناح الجنوبي. ثم اتى رمسيس الثاني فأكمل الصالة وسجل اسمة عليها بالنص والصورة.
أبنية رمسيس الثالث  
 اعتقد سيتي الثاني من ملوك الأسرة التاسعة عشرة ومن بعده رمسيس الثالث من ملوك الأسرة العشرين بأن معبد آمـــــــــون رع قد انتهى تخطيطه ولا يمكن عمل أي اضافات الية. ولهذا أقام سيتي الثاني ثلاثة مقاصير صغيرة لثالوث طيبة. وهي مقامه على اليسار من الداخل في الفناء الكبير بعد الصرح الأول مباشرة كما اقام رمسيس الثالث في نفس الفناء معبد صغيرعلى يمين الداخل وهو المعبد الصغيرالذي يعتبر كنموذج ممتاز لطراز معابد الآلهة في الدولة الحديثة.
ترك معبد امــــــون رع بدون اضافات حتى الأسرة الثانية والعشرين وهي المعروفه بالأسرة الليبية فأقاموا صف الاساطين الضخم المفتوح امام الصرح الثاني. ولما جاء طهرقا احد ملوك الأسره الخامسة والعشرين أقام ممر من الأساطين وسط هذا الفناء لم يبقى منه الآن غير الأسطون المعروف بأسمه.
معبد الكرنك1
  يزخر شرق الأقصر بمجموعة معابد الكرنك والأقصر، والحديث عنها يطول، فتضم معابد الكرنك عشرة صروح، ستة منها على محور شرق غرب، وأربعة على محور شمال جنوب. بالإضافة إلى معبد رعمسيس الثالث، وصالة الاحتفالات الخاصة بالملك تحتمس الثالث (آخ منو)، وحديقة آمون، وحجرة الأجداد، والبحيرة المقدسة، والمتحف المفتوح الذي يضم مقاصير سنوسرت الأول، وأمنحتب الأول، وحتشبسوت وتحتمس الرابع، ومجموعة تماثيل للإلهة سخمت، وعناصر معمارية أخرى. وتقف في معبد الكرنك مسلتان، إحداهما للملكة حتشبسوت، والأخرى للملك تحتمس الأول، بالإضافة إلى أجزاء مكسورة من مسلة حتشبسوت وغيرها.ويزهو هوالكرنك بأعلى أسطون في العصر الفرعوني، وهو أسطون (عمود) طهرقا (أحد ملوك الأسرة 25).
وكذلك نص معاهدة السلام التي عقدها الملك رعمسيس الثاني مع ملك الحثيين، ومناظر معارك الملك شاشنق مع مملكة العبرانيين وانتصاره عليها. وكذلك حوليات تحتمس الثالث والمدن التي خضعت لمصر، وتشريعات حورمحب، ومقصورة الإسكندر الأكبر، وخبيئة الكـرنك الواقعة أمام الصرح السابع، ونص اختيار آمون للملك تحتمس الثالث لتولى عرش البلاد. وتضم مخازن الكرنك أحجار معابد آتون التي أقامها إخناتون شرقى الكرنك والتي هدمت في عهد حور محب، ووضعت في جوف الصرحين التاسع والعاشر. وتعرف هذه الأحجار بـ (التلاتات).  وإلى جانبي معبد آمون- رع، يضم الكرنك معابد للآلهة والإلهات، منهم: مونتو، وبتاح، وأوزير، وخونسو، وموت وإبت….إلخ.
وصف المعبد  
 يبدأ المعبد بمرسى للسفن النيلية، وقد أنشيء خصيصًا للإله آمــــــــون، فكان يستخدمه عندما كان يخرج من معبده في الكرنك لزيارة معبد الأقصر، اوالحريم الجنوبي وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد “الأوبت” وكان يبحر من المرسى العام امام المعبد في مركبه المقدس “اوسر حات” المصنوعة من خشب الارز المطعم بالذهب في موكب ضخم بين ابتهالات الشعب حتى يصل الى معبد الأقصر.
 وكان المعبود “آمون” يقوم خلال هذا الاحتفال بزيارة من معبده في “الكرنك” إلى معبد “الأقصر” في موكب مهيب. واتخذت الرحلة الطريق البري المتجه للجنوب خلال عهد الملكة “حتشبسوت”؛ في حين أن رحلة العودة إلى “الكرنك” كانت تتم عبر النهر. وقد زود الطريق البري لمعبد “الأقصر” بست مقاصير لاستراحة موكب المعبود. ومنذ عهد الملك “توت عنخ آمون” كانت رحلتا الذهاب والعودة تتم عبر النهر. وقد خصص لكل عضو من أعضاء الثالوث مركب نهري، ومقصورة خاصة. ومضمون هذا الاحتفال كان مسيرة موكب طويل خاص بالثالوث العائلي المقدس بطيبة (آمون، موت، خونسو). وقد صورت نقوش جدران فناء الملك “أمنحتب الثالث” في معبد “الأقصر” كيفيةَ الاحتفال بهذا العيد؛ وكذلك تلك النصوص التي تم تنفيذها أثناء حكم “توت عنخ آمون”، والتي اغتصبها خلفه “حور محب”. هذا وقد صورت مناظر رحلة الذهاب من “الكرنك” إلى “الأقصر” على الجدار الغربي، وصور طريق أو رحلة العودة على الجدار الشرقي.
مراحل تطور المعبد 
تعتبرمراحل تطور معبد الكرنك. الصرح الضخم الذي كُرِّس للإله آمـــــــون رع. قام بها أغلب ملوك الدولة الحديثه ولعل السبب في هذا هو ان ملوك الأسرة الثامنة عشرة على وجه الخصوص؛ اتخذوا آمــــــــون رع إلها للحرب.
بمعنى آخر لقد كانت الوسيلة الوحيدة للتقرب للإله آمــــــون واهب النصر ان يقيم له الملك الحاكم صرح أو مسلة او يضيف صالة اعمدة او ما شابه ذلك؛ مما جعل هذا المعبد بهذه الضخامة فالمعبد كان يمثل معبدًا واحدًا أضيفت اليه عناصر متعددة من عصور مختلفة واجتمعت كلها حول المعبد الأصلي. ومعبد الكرنك ليس له تخطيط منظم والسبب في ذلك اولئك الملوك العظام الذين أرادوا الإسهام في تكبيره فأضافوا اليه زيادات في عدة جوانب من جوانبه.
سماء معبد الكرنك
أعتنى المصريون القدماء بمعبد الكرنك واهتموا بة اهتمامًا بالغًا، فقد اطلق المصريون القدماء على معبد الكرنك بداءً من عهد الملك سنوسرت الأول اسم “ابت سوت”. وقد ذكر هذا الاسم على مقصورته البيضاء المقابلة داخل حرم الكرنك و”ابت سوت” قد تعني بالمصرية القديمة البقعه المختارة لعروش الآلهة او”المتميز العروش”  ipt-swt .  والواقع ان هذه التسمية تقتصر على جزء من المعبد فقط  وليس كلة، وهو الذى يمتد من الصرح الرابع حتى صالة “الاخ منو” وهي المنطقه المقدسه منذ بداية الاسرة الثامنة عشرة حتى عهد امنحوتب الرابع. اما الاسم الذى كان يطلق على معبد الكرنك قبل عهد سنوسرت الأول فكان اغلب الظن “بر آمون” آي منزل آمون. وقد ذكر هذا الاسم على لوحة ترجع الى عصر ما قبل عهد الملك أنتف الثاني وهو احد ملوك الاسرة الحادية عشرة. اما فى فترة حكم البطالمة لمصر فقد اطلق على معبد الكرنك اسم “بت حر  سا  تا” اي السماء فوق الارض.
هذا وقد اختلفت الاراء حول الاسم العربى للمعبد وهو الكرنك؛ فيرى البعض ان كلمة الكرنك عربية لم تعد تستخدم الآن في الصعيد ولكنها مازالت تستخدم في السودان وتعنى “قرية محصنة” وقد ينطبق هذا على معبد الكرنك فهو يبدو للناظر بسوره الضخم “كقرية محصنة”. والبعض يرى ان كلمة الكرنك اتت من كلمة “الخورنق” (وهو مكان بالعراق قرب النجف كان النعمان بن المنزر كان قد شيد فيه قصرًا) وصرفت الكلمة بعد ذلك في كتب العلماء الأوربيين الى “كرنك”… وهناك رأي الدكتور احمد فخري يرى فيه اسم الكرنك يرجع الى اسم القرية القريبة من المعبد والمعروفة بنفس الاسم.
أبنية الملك امنحوتب الأول
كان الملك امنحوتب الأول من الأسرة الثامنة عشرهو اول من فكر في تشييد معبد للإله آمــون رع في الكرنك وقد اختار نفس البقعة المقدسة التي كان فيها المعبد القديم الذي يرجع للدولة الوسطى، وقد أخذ تحتمس الأول بعد موت امنحوتب الأول على عاتـقه اقامه المعبد في نفس المنطقة المقدسة اوحولها فأقام فناء مهدم الآن الى الناحية الشمالية الغربية من مبنى الدولة الوسطى.
ثم اقام غربًا منه صرح هو المعروف بالصرح الخامس ثم اقام امامه شرقًا صالة ذات اعمدة أزورية ثم بعد ذلك شيد صرح آخر غربًا وهو المعروف بالصرح الرابع وأقام امامه مسلتين من الجرانيت الاحمر لاتزال الجنوبية منهما قائمة حتى الآن ويصل ارتفاعها الى 19,20 مترًا.
أبنية الملكة حاتشبسوت
 ثم جاءت الملكة حتشبسوت وقامت ببعض التغيرات في بناء المعبد فقد أقامت بين الصرحين الخامس والرابع مسلتين لاتزال الشمالية منهما قائمة حتى الآن ويصل ارتفاعها الى 29,25 مترًا وقد اضطرها هذا الى ازالة سقف القاعة ذات الأساطين والأعمدة الأزوريه التي اقامها تحتمس الاول وان كنا لانعرف حتى الآن الاسباب التي دعت حتشبسوت لإقامة هاتين المسلتين في هذا المكان الضيق بالذات فازدحم المكان وخاصة انهما كانا يرتفعان فوق الأساطين.
كما قامت حتشبسوت بتشييد بعض المقاصير الموجودة الآن على جانبي حجرة الزورق المقدس. كما اضافت في المنطقه الجنوبـيـة من معبد آمــون بالكرنك صرح جديد هو المعروف بالصرح الثامن.
أبنية تحتمس الثالث  
 نصل الى عهد الملك تحتمس الثالث الذي اقام بعض المقاصير في فناء تحتمس الاول، وأحاط مسلتي حتشبسوت بالمباني حتى سقف الصالة ذات الأساطين حتى تخفي ما سجل على المسلتين من أعمال ثم اضاف صرحين جديدين احدهما غربًا وهو المعروف بالصرح السادس وهو اصغر الصروح جميعًا والثاني جنوبًا وهو المعروف بالصرح السابع.
  كما شيد صالتين للحوليات خلف الصرح السادس ويميز الصالة الغربية عمودين من حجر الجرانيت الوردي احداهما يمثل الشمال ويرمز له بزهرة اللوتس كما اضاف الملك في النهاية الشرقية للمعبد صالة “الأخ منو” وهي التي يطلق عليها اصطلاحا “صالة ألاحتفالات”.
أبنية امنحوتب الثالث 
ثم جاء امنحوتب الثالث فأضاف صرح هو المعروف بالصرح الثالث، وهو مهدم الآن وقد تكلمنا عما وجد بداخلة من آثار استخدمت كحشو له كما يعتقد أيضًا بأن امنحوتب الثالث هو الذي اقام صفي الأساطين الضخمة التي تتوسط الآن صالة الأساطين (ونقارنها بأساطين الممر العظيم بمعبد الأقصر) وخاصة ان قواعد هذه الاساطين ليس بها احجار التلاتات وهي احجار معبد اتون الذي شيده اخناتون التي وجدت في بعض قواعد الأساطين الأخرى التي شيدت بعد ذلك كما يحتمل أيضًا ان امنحوتب الثالث هو الذي بدأ بإقامة طريق الكباش امام صفي الاساطين التي اقامهــا.
  ثم حدثت الهزة الكبرى والنضال العنيف بين كهنة الإله آمـــــون وبين الملك امنحوتب الرابع (اخناتون) الذي اتخذ آتون ربًا له فأقام له المعابد شرق معبد آمـون. وظل النزاع والنضال مستمرًًا حتى جاء حور محب الذى اضطر ان يسترضي كهنة آمون فقام ببعض الترميمات في المعبد وشيد صرح جديد غربًا هو المعروف بالصرح الثاني كما اضاف صرحين آخرين هما التاسع والعاشر جنوبًا. ولهذا نجد انه لكي يرضي كهنة آمون أمر بهدم معبد آتون الذي شيده اخناتون وأتخذ من احجاره حشوًا لصروحه الثلاثة التى اقامها.
أبنية سيتي الثاني  
اعتقد سيتي الثاني من ملوك الأسرة التاسعة عشرة ومن بعده رمسيس الثالث من ملوك الأسرة العشرين بأن معبد آمـــــــــون رع قد انتهى تخطيطه ولا يمكن عمل أي اضافات الية. ولهذا أقام سيتي الثاني ثلاثة مقاصير صغيرة لثالوث طيبة. وهي مقامه على اليسار من الداخل في الفناء الكبير بعد الصرح الأول مباشرة كما اقام رمسيس الثالث في نفس الفناء معبد صغير على يمين الداخل وهو المعبد الصغير الذي يعتبر كنموذج ممتاز لطراز معابد الآلهة في الدولة الحديثة.
ترك معبد امــــــون رع بدون اضافات حتى الأسرة الثانية والعشرين وهي المعروفه بالأسرة الليبية فأقاموا صف الاساطين الضخم المفتوح امام الصرح الثاني. ولما جاء طهرقا احد ملوك الأسره الخامسة والعشرين أقام ممر من الأساطين وسط هذا الفناء لم يبقى منه الآن غير الأسطون المعروف بأسمه.
ترك معبد آمــــــون رع بدون اضافات حتى الأسرة الثانية والعشرين وهي المعروفه بالأسرة الليبية فأقاموا صف الاساطين الضخم المفتوح امام الصرح الثاني.
 ولما جاء طهرقا احد ملوك الأسره الخامسة والعشرين أقام ممر من الأساطين وسط هذا الفناء لم يبقى منه الآن غير الأسطون المعروف بأسمه.
أبنية نخت نب إف الأول 
 اقام نخت نب إف الاول احد ملوك الاسرة الثلاثين اضخم صروح الكرنك وهو القائم حاليًّا بالواجهة الغربية للمعبد الكبير. قام ملوك البطالمة بترميمات في المعبد وأقام فيليب اريديوس من 323 الى 305 قبل الميلاد. وهو اخ غير شقيق للإسكندرالأكبر؛ مقصورة من الجرانيت الوردي للمركب المقدس داخل حجرة قدس الأقداس كما اقاموا أيضًا في المنطقه الجنوبية أمام معبد خنسو بوابة تعرف باسم بوابة يوارجتيس وهو الملك بطليموس الثالث الذي حكم من 247-222 ق.م.
أبنية ملوك البطالمة 
  قام ملوك البطالمة بترميمات في المعبد وأقام فيليب اريديوس “من 323 الى 305 قبل الميلاد. وهو اخ غير شقيق للإسكندرالأكبر”، مقصورة من الجرانيت الوردي للمركب المقدس داخل حجرة قدس الأقداس.
كما اقاموا أيضًا في المنطقه الجنوبية أمام معبد خنسو بوابة تعرف باسم بوابة يوارجتيس وهو الملك بطليموس الثالث الذي حكم من 247-222 قبل الميلاد.








0 Reviews